مقدمة وخاتمة الجزء الثاني

صديقاتي نكمل معاكم قصة مقدمة وخاتمة، ونذكر بأن اللي بتحكي القصة عمرها 5سنين بس

كانت السلالم ضيقة جدا، نزلتها بخفتي المعهودة، حتى الغرفة الرئيسية، تناولت القرآن لأكمل قراءته، فسمعت صوتا يصدر من المطبخ، جريت ناحيته، ولم أجد شيئا، أعلم أنني صغيرة، ولكنني قررت أن أصوم.

عدت حيث كنت، فسمعت من جديد الصوت نفسه، من نفس المصدر، تشجعت، وبقيت مكاني.

كانت أمي النائمة، قد بدأت تفتح عينيها، وذهبت إلى الحديقة الخلفية، لتحضر لي كيسا مليئا بالحلوى.

أبعدت الكيس عني، ولكنني في النهاية، تناولت ما فيه، وجريت نحو المطبخ وقبلت أمي، لأذهب فيما بعد عند جارتنا وأدعو ابنتها (صديقتي) للعب وتناول الحلوى.

كانت قد تناولت الكثير من الطعام، وفي طريقنا قابلنا رجلا بطبلة، سألناه: من أنت؟
قال: أنا المنبه في شهر رمضان.

وبدأ يضحك، وابتسمنا له

=================

أرجو أن يكون قد نال إعجـابكم، وهو غير منقول من أي موقع

فقط تعاونت مع صديقتي نور لإنجازه.

تحياتي